تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
محتوي المقال
- تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة، لم يمنعني المرض من أن أكون أمًا
- السبب وراء خوض تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
- الإصابة بأمراض تمنع من الإنجاب في الوقت الحالي
- الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي
- نصائح هامة تلقيتها قبل بدء تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
- الأكل قبل إرجاع الأجنة المجمدة
- الحركة قبل إرجاع الأجنة المجمدة
- الحالة المزاجية قبل إرجاع الأجنة المجمدة
- أسباب نجاح تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
- نهاية تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة إلى الرحم
تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة، لم يمنعني المرض من أن أكون أمًا
تقول إحدى السيدات: “بدأت تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة قبل عدة سنوات عندما كنت في عمر العشرين وأُصبت بمرض في جسمي منعني من الحمل، مما جعلني أفكر في تجميد الأجنة حتى أستطيع الحمل وإنجاب طفل بعد التعافي من مرضي”.
عملية تجميد الأجنة هي وسيلة لحفظ الأجنة لسنوات عديدة قد تصل إلى 10 أو 25 عامًا، في مقال اليوم نتعرف على أسباب نجاح وفشل عمليات إرجاع الأجنة المجمدة إلى الرحم.
السبب وراء خوض تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
تهدف عملية تجميد الأجنة إلى الحفاظ على قدرة المرأة على الحمل وإنجاب الأطفال فيما بعد، وتناسب تلك التقنية السيدات اللاتي تعرضن إلى المواقف التالية:
الإصابة بأمراض تمنع من الإنجاب في الوقت الحالي
هناك بعض الأمراض قد تصيب المرأة فتؤثر على قدرتها الإنجابية، ومن أبرز تلك الأمراض:
- أنيميا الخلايا المنجلية.
- الأمراض المناعية، مثل الذئبة.
تعجز المرأة عن الحمل في وجود هذه الأمراض، لهذا يمكنها اللجوء إلى عيادة زينة الحياة وطلب خدمة تجميد البويضات حتى يتسنى لها إنجاب الأطفال بعد الشفاء والتعافي من الأمراض السابقة.
الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي
لا يمنع نمو الأورام السرطانية في الجسم من الحمل وإنجاب الأطفال، وإنما العلاج الكيماوي والإشعاعي.
يعيق العلاج الكيماوي والإشعاعي السيدات عن الحمل وإنجاب الأطفال، إذ يؤثر على القدرة الإنجابية لديهن، لذا ينصح الأطباء السيدات المصابات بالأورام السرطانية بتأجيل فكرة الحمل وإنجاب الأطفال إلى أن تتعافى أو اللجوء إلى تقنية تجميد الأجنة.
الأسباب المرضية والعلاجات الكيماوية والإشعاعية ليست الأسباب الوحيدة التي تدفع السيدات إلى عملية تجميد الأجنة، فهناك من تختار الخضوع لتلك التقنية وتؤجل إنجاب الأطفال بكامل إرادتها حتى تستكمل مسيرتها العلمية أو العملية.
نصائح هامة تلقيتها قبل بدء تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
قبل ترجيع الأجنة المجمدة يقدم الطبيب للسيدات بعض النصائح حتى يتأكد من نجاح العملية، ومن أبرز تلك النصائح ما نذكره في السطور القادمة:
الأكل قبل إرجاع الأجنة المجمدة
لنوعية الطعام دورٌ كبير في نجاح عملية إرجاع الأجنة المجمدة، لهذا ينصح الطبيب السيدات دومًا بالحرص على تناول الأطعمة التالية:
- الحبوب الكاملة ومنتجاتها، مثل الأرز البني والذرة الصفراء.
- الخضروات والفواكه الطازجة.
- البقوليات، مثل الفول والعدس.
- اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدواجن والأسماك.
- الألبان ومشتقاتها قليلة الدسم.
- الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون البكر والمكسرات.
كما يحذر الطبيب من تناول اللحوم المصنعة، مثل اللانشون، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء والمشروبات المحتوية على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، وكذلك يُحبَذ التوقف عن استعمال الملح في الطعام واستبداله بالتوابل والأعشاب.
الحركة قبل إرجاع الأجنة المجمدة
أما بالنسبة إلى الحركة، فمن الضروري أن تحرص المرأة على أخذ قسط كاف من الراحة وعدم القيام بالأنشطة المجهدة.
لا نعني بذلك أن تظل المرأة مستلقية لا تقوم بأي عمل، فمن المهم أن تستمر في عمل بعض الأنشطة البدنية بدون بذل جهد شديد للحفاظ على وزنها.
الحالة المزاجية قبل إرجاع الأجنة المجمدة
أيضًا من الأمور الهامة التي ينبغي أن تهتم بها المرأة قبل إرجاع الأجنة المجمدة هي الحالة المزاجية، إذ لا بد أن تبتعد عن أي مشاعر سلبية أو مواقف تعرضها للتوتر والقلق الشديد.
أسباب نجاح تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة
بعدما تعرفنا على ما يقدمه الطبيب من نصائح قبل إرجاع الأجنة، نتطرق إلى الحديث عن “أسباب نجاح تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة”.
من أهم أسباب نجاح تجارب إعادة الأجنة المجمدة هي الالتزام بنصائح الطبيب السابقة، بالإضافة إلى النصائح التي يوجهها بعد العملية، ومن أبرزها:
- الحرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في مواعيدها المحددة.
- تجنب إقامة علاقة جنسية بعد العملية لفترة من الزمن قد تصل إلى أسبوعين.
- الحذر من ممارسة أي مجهود بدني شاق والحصول على الراحة.
- الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على القرفة أو الزنجبيل.
إن تجاهلت المرأة نصائح الطبيب قبل وبعد العملية فمن المحتمل أن تفشل تجربتها مع عملية إرجاع الأجنة المجمدة، ولا تتمكن من الحمل والإنجاب.
كيف سارت تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة؟
تسير عملية إرجاع الأجنة المجمدة على النحو التالي:
- وصف أدوية هرمونية للمرأة تتضمن هرمون الإستروجين، مع الحرص على تناولها لمدة أسبوعين بدءًا من اليوم الأخير للدورة الشهرية.
- عمل فحوصات للدم مع تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية.
- إعطاء المرأة مكملات هرمونية تحتوي -هذه المرة- على هرمون البروجيسترون لفترة من الزمن يحددها أطباء مركز زينة الحياة.
- نقل الأجنة إلى الرحم، وتُجرى تحت إشراف الطبيب.
ما اليوم المناسب لنقل الأجنة المجمدة؟
عادة ما تُنقل الأجنة المجمدة إلى الرحم بعد مرور بضعة أيام من فترة الإباضة، ويتم تحديد اليوم المناسب للنقل بالنظر إلى عمر الأجنة حين حفظها، فمثلًا إن كانت الأجنة مجمدة في اليوم الخامس ففي الغالب تُنقل إلى الرحم في اليوم السادس.
نهاية تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة إلى الرحم
بعد إعادة الأجنة المجمدة إلى الرحم يُطلب من الزوجة إجراء فحوصات الحمل مرة أخرى بعد مضي أسبوعين، ويتراوح عدد السيدات اللاتي يستطعن الحمل وإنجاب الأطفال مرة أخرى بعد تجميد الأجنة من 30 إلى 60 بالمئة.
إذا أظهرت الفحوصات نتائج إيجابية تفيد بحدوث حمل، فمن المتوقع أن تظهر الأعراض التالية على المرأة:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الشعور بآلام أسفل البطن.
- ظهور إفرازات مهبلية.
- تورم منطقة الثدي.
- حدوث تقلبات مزاجية حادة.
إلى هنا تنتهي مقالتنا عن كل ما يخص تجربتي مع إرجاع الاجنة المجمدة، وندعوكم إلى التواصل مع عيادة زينة الحياة وحجز موعد مع الأطباء حتى يتسنى لكم الحصول على تلك الخدمة.