متابعة التبويض وفترة الخصوبة
محتوي المقال
إن متابعة التبويض وفترة الخصوبة أمرٌ ضروري للمقبلات على الإنجاب، فمن خلال متابعة تلك الفترة تكتشف السيدة الأوقات التي تزيد فيها كفاءة الخصوبة وفرص حدوث الحمل.
ما هي فترة التبويض وفترة الخصوبة؟
لـ متابعة التبويض وفترة الخصوبة ينبغي لنا فهم ماهية فترة التبويض، فهي فترة مُحددة تقع بين دورتين شهريتين. تشمل تلك الفترة إطلاق بويضة ناضجة سليمة من مبيض المرأة ثُم وصولها إلى قناة فالوب حيث تلتقي تلك البويضة مع الحيوان المنوي مكونةً “الزيجوت”.
كم يبلغ عدد ايام التبويض؟
يبلغ عدد الأيام التي تزيد فيها خصوبة السيدة حوالي يوم أو يومين، وينبغي للسيدة اغتنام تلك الفرصة عن طريق ممارسة الجنس في تلك الأيام لزيادة فرصتها في حدوث الحمل.
يمكن أن تمتد فترة الخصوبة لأكثر من ذلك بعد إنقضاء أيام التبويض، ويرجع ذلك إلى إمكانية بقاء الحيوانات المنوية حيةً داخل جهاز المرأة التناسلي لمدة 5 أيام.
كيف يمكن متابعة التبويض وفترة الخصوبة؟
كما سبق وذكرنا أعلاه أن ايام التبويض هي جزء من الإطار الزمني الذي يمتد من بداية الدورة الشهرية والدورة الشهرية التي تليها، إليكَ التفاصيل في كيفية حساب فترة الخصوبة:
- تتراوح مدة الدورة الشهرية (الطمث) بين 3 و 7 أيام تقريبًا لدى معظم السيدات.
- يتراوح متوسط المدة بين قدوم الدورة الشهرية والدورة التي تليها بين 28 و 35 يومًا تقريبًا، وقد تتفاوت المدة من سيدة لأخرى ولكننا نذكر المدة الشائعة.
باستعمال المُعطيات السابقة، نستطيع حساب مدة التبويض وفترة الخصوبة على النحو التالي:
- معرفة تاريخ أول يوم من الحيض.
- معرفة المدة الزمنية بين قدوم الحيض والحيض الذي يليه.
نود التنبيه على أن طريقة متابعة التبويض وفترة الخصوبة المذكورة أعلاه هي طريقة عامةً ولا يمكن تطبيقها على النساء اللواتي تضطرب مواعيد قدوم الدورة الشهرية لديهن، ففي تلك الحالة ينبغي المتابعة مع طبيب نساء وتوليد لتحديد ايام التبويض بدقة أكبر.
هل يمكن استعمال اختبار التبويض المنزلي لـ متابعة التبويض وفترة الخصوبة؟
يمكن استعمال أشرطة اختبار التبويض المنزلي الموجودة في الصيدليات لتحديد ايام التبويض، فهي أشرطة تكشف عن وجود هرمون اللوتين (LH) في البول، وهو هرمون يؤدي دورًا رئيسًا في عملية الإباضة.
كل ما عليكِ فعله هو التبول على شريط الاختبار، وإن كانت النتيجة إيجابية يدل ذلك على أن جسمكِ في مرحلة الإباضة ومستعدًا لاستقبال الحيوانات المنوية وبدء عملية التخصيب.
علامات فترة الخصوبة لدى السيدات
خلال ايام التبويض تظهر العديد من العلامات التي تدل على حدوث الإباضة وبدء فترة الخصوبة، وتتفاوت تلك العلامات من امرأة إلى أخرى، وأحيانًا لا تظهر أي علامات.
عمومًا يمكن توضيح علامات الإباضة وبدء فترة الخصوبة على النحو التالي:
- تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية فتكون بيضاء اللون ويصبح قوامها لزجًا وأكثر مرونةً.
- تغير درجة حرارة الجسم، فخلال ايام التبويض وفترة الخصوبة
- الشعور بالألم في الثدي خاصةً عند لمسه.
- تشنجات وآلام خفيفة في الحوض.
- انتفاخ البطن.
- زيادة الرغبة الجنسية.
نصائح لتحسين كفاءة التبويض وفترة الخصوبة
هناك العديد من النصائح التي تُحسِّن كفاءة التبويض، وتشمل:
- إنقاص الوزن، فالسمنة والدهون الزائدة تؤثر في مستويات الهرمونات الأنثوية التي تؤدي دوؤًا مهمًا في إنتاج البويضات.
- ممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الابتعاد عن مُسببات القلق والتوتر.
خلال ايام التبويض وفترة الخصوبة، احرصي على ممارسة الجنس بانتظام لزيادة فرصتك في حدوث الحمل.
هل هناك أمراض تؤثر في كفاءة التبويض وفترة الخصوبة؟
تعتمد عمومًا كفاءة عملية الإباضة على العديد من العوامل أهمها: سن المرأة، وصحة المبايض، وجودة البويضات التي يُنتجها المبيض، ومخزون البويضات لدى السيدة.
أحيانًا تواجه العديد من السيدات اضطراباتٍ في مواعيد الدورة الشهرية وايام التبويض، وغالبًا ما تكون تلك الاضطرابات ناتجة عن الإصابة بأحد الأمراض التالية:
- مشكلات في مستويات الهرمونات التناسلية الأنثوية.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وهي من أبرز أسباب اضطراب التبويض.
- اختلال توازن هرمونات الغدة النخامية التي تؤدي دورًا رئيسًا في تنظيم الحيض وعملية التبويض، وهما: الهرمون المنشط للحوصلة (FSH)، وهرمون اللوتين (LH).
- قصور المبيض وفقدان قدرته على إنتاج البويضات.
متابعة التبويض وفترة الخصوبة في مركز زينة الحياة
اكتشفي مواعيد التبويض وفترة الخصوبة لديكِ لمضاعفة فرصتك في الإنجاب مع أكفأ الأطباء والاستشاريين المتخصصين في مركز زينة الحياة لعلاج العقم وتأخر الإنجاب، ما عليكِ سوى الاتصال بأرقامنا الموجودة في الموقع الإلكتروني.