تعرف على احدث تقنيات تجميد الاجنة في مراكز زينة الحياة

تجميد الأجنة

الحفظ بالتبريد (Cryopreservation) هو تقنية لتجميد الأنسجة أو الخلايا من أجل الحفاظ عليها واستخدامها في المستقبل.
يتم استخدام الحفظ بالتبريد في حالات العقم لتجميد الحيوانات المنوية أو البويضات أو لتجميد الأجنة المتبقية من عملية الإخصاب في المعمل (IVF).

تشمل المراحل التي يُمكن تجميد الأجنة فيها ما يلي:

مرحلة الانقسام: عندما تتضاعف الخلايا الواحدة إلى ما بين 4-8 خلايا بعد نحو 72 ساعة من التخصيب.
مرحلة الكيسة الأريمية (مرحلة البلاستوسيست أو جنين اليوم الخامس) : عندما تتضاعف الخلية الواحدة إلى ما بين 200-300 خلية بعد 5-7 أيام من التخصيب.

ما أسباب اللجوء إلى احدث تقنيات تجميد الاجنة؟

نلجأ إلى أفضل تقنيات تجميد الأجنة غالبًا في الحالات التالية

• النشاط الزائد للمبيضين وذلك بتجميد كل الأجنة للحفاظ على خصوبة الزوجة من المضاعفات.
•  بعد عمليات التلقيح الصناعي والحقن المجهري، فتساعد هذه الإجراءات على تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية، ويكون هناك أحيانًا أجنة إضافية يمكن تجميدها.

يمكن استخدام الأجنة المجمدة لاحقًا في الحالات التالية:

• تأجيل أو الغاء زرع البويضة في الرحم بعد تخصيب البويضة بالفعل.
• الرغبة في تأخير التلقيح الصناعي إلى وقت لاحق لأسباب شخصية أو اجتماعية.
• للحفاظ على الخصوبة قد يرغب رجل أو أمراة مصابين بالسرطان في الحفاظ على البويضات المخصبة قبل تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
• في الحالات التي تعاني فيها الزوجة من الأمراض المتعلقة بالرحم أو المبايض، ومنها ضعف سُمك بطانة الرحم أو ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون أو الإصابة بتكيس المبايض.

ما هي احدث تقنيات تجميد الاجنة ؟

تتكون معظم خلايا الجنين من الماء، ويكون الهدف من تجميد الأجنة هو تجميد سوائل الخلية دون تكوين بلورات الثلج التي قد تسبب إتلاف جدار الخلية، لذلك يتم استخدام مادة تسمى عامل الحماية من التبريد ( Cryoprotectant Agent) في التقنيات المستخدمة في تجميد الأجنة، وهما تقنية التجميد البطيء وتقنية التجميد السريع:

تقنية التجميد البطيء

يتم التجميد البطيء بإضافة كمية قليلة من عامل الحماية ضد التبريد (Cryoprotectant) إلى الأجنة مدة 10-20 دقيقة.
ثم وضع الأجنة في آلة تبريد مع خفض درجة الحرارة ببطء على مدار ساعتين تقريبًا.
وبعدها يتم إخراج الأجنة من المبرد وتخزينها في خزانات النيتروجين السائل عند 196.1 درجة مئوية تحت الصفر.

تقنية التجميد السريع ( Vitrification)

التجميد السريع أو التزجيج هو أفضل تقنيات تجميد الأجنة، ويهدف إلى تجميد الأجنة بسرعة بدلًا من عملية التجميد البطيء.
فى تقنية التزجيج يتم تحويل السائل الموجود داخل الخلية إلى كتلة صلبة تشبه الزجاج دون تكوين بلورات الثلج التي قد تضر الخلية.
تتم عملية التزجيج بإضافة كميات كبيرة من عامل الحماية من التبريد إلى الأجنة، ثم وضع الأجنة فورًا في خزانات من النيتروجين السائل عند 196.1 درجة مئوية تحت الصفر.

وفى كلتا الحالتين -التجميد البطيء أو التجميد بالتبريد-:

تُحفظ الأجنة في أنابيب شعرية، ويتم تصنيفها وتدوين البيانات الخاصة بكل عميل على هذه الأنابيب.
تظل الأجنة في العمر البيولوجي الذي تم فيه التجميد، أي إذا قمت بتجَميدها في عمر 30 وعدت لاستخدامها في عمر 37 فلن يكون عمر الجنين متقدّمًا.

ماذا يحدث بعد تجميد الأجنة؟

عند الحاجة إلى ترجيع اللأجنة المجمدة يُجري أخصائي الخصوبة ما يلي:

• إزالة الأجنة من النيتروجين السائل.
• السماح لهم بالعودة ببطء إلى درجة الحرارة العادية.
• نقع الأجنة للتخلص من عامل الحماية من التبريد.
• نقل الأجنة إلى الرحم.

كم تستمر مدة تخزين الأجنة؟

تقنية تجميد الأجنة هي تقنية حديثة تساعد على حفظ وحماية الأجنة لمدة طويلة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر، يمكن تخزين الأجنة في معمل الأجنة في مراكز الخصوبة أو أحد المستشفيات التي تتوفر فيها مثل هذه المعامل، وفي مركز زينة الحياة توجد ولادات من أجنة مجمدة منذ أكثر من 12 عامًا.

هل عملية نقل الأجنة المجمدة ناجحة؟

يحدث نقل الأجنة المجمدة بعد إذابتها وزرعها في رحم المرأة، وغالبا ما تنجح هذه العملية وتزيد فرص الحمل من نقل الأجنة المجمدة عن نقل مثيلاتها الطازجة وذلك لوجود بيئة أفضل لغرس الأجنة بعيدًا عن التنشيط.

لكن تختلف معدلات النجاح وحدوث الحمل وفقًا للعديد من العوامل، ومنها:

• الصحة العامة للمرأة.
• عمر الأم وقت ترجيع الأجنة.
• وجود مشكلات تمنع زراعة الجنين، مثل الانتباذ البطاني الرحمي والأورام الليفية وسلائل الرحم.
• نجاح أو فشل محاولات الحمل السابقة.

ما هو معدل استعادة الأجنة للحياة بعد اذابتها؟

عملية تجميد الأجنة بالتبريد هي أفضل تقنيات تجميد الأجنة في عمليات الحقن المجهري، حيث تسمح بحماية الأجنة وزيادة معدل بقائها على قيد الحياة عند إذابتها، وذلك بنسبة تقرب من 95٪.