السن المناسب لتجميد البويضات
محتوي المقال
أسباب كثيرة قد تمنع المرأة من الحمل وإنجاب الأطفال، بعضها يجبرها قسرًا على ذلك ولا يد لها في حدوثه، والبعض الآخر ينتج عن عوامل تستطيع التحكم فيها، وسواء عانت هذه الأسباب أو تلك، هناك وسيلة واحدة تحفظ لها حق الأمومة مع مرور الوقت، ألا وهو تجميد البويضات.
في مقال اليوم نلقي الضوء على مدى تأثير تقنية تجميد البويضات في حياة السيدات ممن يعشن ظروفًا مختلفة، وسنتعرف إلى السن المناسب لتجميد البويضات.
إحجز الان
تجميد البويضات: التقنية التي أنقذت أمومتي
ربما لم يولد تصريح منظمة الصحة العالمية لعام 2018 بظهور حوالي 18 مليون حالة جديدة مصابة بأورام سرطانية لدينا شعورًا بالدهشة؛ فعدد الأفراد المحيطين بنا المصابين بأنواع السرطانات المختلفة قد ازداد عن ذي قبل.
ولا شك أن السيدات قد حظين بجانب من تلك الإصابات، فمنهن من أُصيبت بأورام سرطانية في الرحم منعتهن من الحمل وإنجاب الأطفال.
مع ذلك فهناك الكثير من السيدات اللاتي احتفظن بحقهن في ممارسة الأمومة عبر إجراء تجميد البويضات.
ما هو تجميد البويضات؟
تجميد البويضات خدمة يمكنكِ أن تجديها في مركز زينة الحياة، وهي تسمح بالحفاظ على بويضات المرأة صحية وقابلة للتخصيب لسنوات عديدة قد تصل إلى 10 أو 25 عامًا.
بالعودة إلى قدرة التجميد في حماية الأمومة، نذكر أن مريضات الأورام السرطانية ليسوا وحدهن المسموح لهن بالخضوع لتلك التقنية، بل تساعد العملية كل من تعرضت لمرض مشابه أثّر -ولو مؤقتًا- على خصوبتها، ومن بين تلك الأمراض:
- العقم.
- أنيميا الخلايا المنجلية.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة.
السن المناسب لتجميد البويضات، وتأثير ذلك على خيارات الحياة
العديد من السيدات يفضلن تجميد البويضات كونها عملية تسمح لهن بخوض العديد من التجارب، فالمرأة غير مجبورة على الاختيار بين العمل أو الإنجاب، بل يمكنها تجربة كلا الخيارين.
لكن لا بد من توضيح أمرين هامين، هما:
- إن العمر المناسب لتجميد البويضات هو سن العشرينيات أو الثلاثينيات بحد أقصى، فكفاءة البويضات بعد ذلك تنخفض، لهذا إن كنتِ ترغبين في استكمال مسيرتك العلمية أو العملية فانتبهي حتى لا يمر الوقت، وتفقدي فرصتك في الأمومة.
- قد تصاحب تقنية تجميد البويضات بعض الآثار الجانبية، مثل:
- النزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- حدوث تلف في الأمعاء أو المثانة أو أحد الأوعية الدموية.
- الشعور بألم في البطن وانتفاخ.
- الغثيان والرغبة في القيء بسبب أدوية الخصوبة.
بالتالي عليكي بالاستعداد لمواجهة تلك المضاعفات المحتملة وخوض تلك التجربة في العمر المناسب الذي يسمح بنجاحها.
ماذا إن جمدت بويضاتي في عمر الأربعين؟
وضحنا سابقًا أن سن العشرينات إلى الثلاينات هو أفضل سن لتجميد البويضات، وتقل نسبة نجاح تجميد البويضات كلما ازداد عمر المرأة عن العمر المذكور سابقًا، فجسمها لا يعود كما كان، إذ يطرأ عليه تغييرات كثيرة، منها:
- انخفاض معدل هرمون الإستروجين.
- تباطؤ عملية الأيض.
ومع ذلك هناك المزيد مما يمكن معرفته بخصوص تحسين فرص نجاح تجميد البويضات في سن الأربعين يمكنكِ التعرف إليها عبر هذا الرابط.
ما هو العمر المناسب للحمل بالبويضات المجمدة؟
عرفنا معًا أن السن المناسب لتجميد البويضات وعادةً ما يأتي السؤال بعد ذلك عن العمر المناسب للحمل بهذه البويضات المجمدة.
ويعتمد العمر المناسب للحمل بالبويضات المجمدة على عدة عوامل، أهمها:
- صحة المرأة العامة.
- جودة البويضات المجمدة.
- الإصابة بحالات طبية أخرى قد تؤثر على الحمل.
وبصفة عامة يفضل الحمل قبل سن الأربعين، فقد أثبتت التجارب أن فرص النجاح تكون أعلى بكثير في هذه الفترة، ويختلف الأمر من امرأة لأخرى، لذا من المهم استشارة الطبيب المختص للحصول على نصيحة تخص حالتك تحديدًا.
كم عدد البويضات التي ينبغي تجميدها من أجل الحمل؟
تعتمد الإجابة عن هذا السؤال بصورة أساسية على عمر المرأة وظروفها الصحية، وبصفة عامة يُعد تجميد نحو 15 إلى 20 بويضة كافيًا لتحقيق فرص نجاح جيدة فيما بعد.
كم تكلفة تجميد البويضات؟
قد تشعرين الآن بالرغبة في الخضوع لهذه العملية وتتساءلين: كم تكلفة تجميد البويضات؟ للأسف لا يمكن تحديد تكلفة ثابتة للعملية، وذلك لأنها تتأثر بعدة عوامل، وهي:
- عدد سنوات التخزين، فالسعر يختلف إن كانت المرأة ترغب في تجميد البويضات لسنتين عمن ترغب في حفظها لمدة 3 سنوات مثلُا.
- عدد المراحل التي ترغب المرأة في إجرائها داخل المركز، فبعض السيدات يذهبن إلى العيادة لجمع وتجميد وتخزين البويضات، لذلك يكون السعر أعلى مقارنة بالإجراء الذي يتضمن التخزين والتجميد فقط.
بهذا يكون سبيلكِ الوحيد لمعرفة الإجابة الدقيقة لهذا السؤال هو من خلال التواصل مع مركز زينة الحياة عبر تطبيق الواتساب الذي يقدم مختلف الخدمات المتعلقة بالحمل والإنجاب.