هل يمكن تجميد البويضات في سن الأربعين؟
محتوي المقال
- هل يمكن تجميد البويضات في سن الأربعين؟
- هل نسبة نجاح تجميد البويضات في سن الأربعين مرتفعة؟
- ما نسبة نجاح تجميد البويضات بعد سن الأربعين؟
- طرق تحسين جودة البويضات في سن الأربعين
- هل يساعد تجميد البويضات في سن الأربعين في تجنب مشكلات الإنجاب لاحقًا؟
- هل توجد آثار جانبية لعملية تجميد البويضات؟
- هل يجب إجراء عملية تجميد البويضات أكثر من مرة؟
بات تجميد البويضات خيارًا متاحًا للعديد من النساء اللاتي يرغبن في تأخير الحمل لأسباب طبية أو شخصية، ولا شك أن ذلك يتحدى خصوبة المرأة التي تتراجع مع تقدم العمر.
وهنا يظهر تساءل مهم ألا وهو هل يمكن تجميد البويضات في سن الأربعين؟ وألا يُعد ذلك بعيدًا عن السن المناسب لتجميد البويضات؟
إحجز الان
هل يمكن تجميد البويضات في سن الأربعين؟
تجميد البويضات هو إجراء طبي يعتمد على سحب البويضات من المبيض وتجميدها في مختبرات خاصة بدرجات حرارة منخفضة للغاية للحفاظ على جودتها، وتُجرى هذه العملية تحت إشراف طبيب مختص في الخصوبة، وتشمل تحفيز المبيض باستخدام الأدوية لزيادة إنتاج البويضات، ثم جمعها وحفظها بالتجميد.
وتلجأ العديد من النساء في سن الأربعين إلى تجميد البويضات لأسباب متنوعة، مثل:
الرغبة في تأجيل الحمل بسبب العوامل المهنية أو الاجتماعية.
ولا شك أن بعد الأربعين، تتراجع جودة وكمية البويضات بصورة طبيعية، مما يجعل تجميد البويضات في هذا العمر خيارًا مفيدًا للنساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على فرصة الإنجاب في المستقبل.
هل نسبة نجاح تجميد البويضات في سن الأربعين مرتفعة؟
بطبيعة الحال تكون نسبة نجاح تجميد البويضات في سن الأربعين أقل مقارنة بالنساء الأصغر سنًا، إذ لا تتعدى 60% وتنخفض عن ذلك أيضًا.
ما نسبة نجاح تجميد البويضات بعد سن الأربعين؟
ولا شك أن تجميد البويضات في سن الخمسين أقل من ذلك بكثير، فالأمر لا يتحسن بتقدم العمر، وعليه تتجه الكثير من النساء إلى الحمل عبر عملية أطفال الأنابيب في سن الأربعين والخمسين كذلك.
ورغم أن نسبة النجاح محدودة، فمن الممكن زيادتها عن طريق تجميد عدد أكبر من البويضات، بالإضافة إلى اتباع بعض العوامل المتعلقة بتحسين جودة البويضات عمومًا والتي نوضحها فيما يلي.
طرق تحسين جودة البويضات في سن الأربعين
لتحسين فرص نجاح تجميد البويضات في سن الأربعين تحتاج النساء إلى الاهتمام بجودة بويضاتهن، ونوضح هنا أهم النصائح لتحقيق ذلك:
اتباع نظام غذائي متوازن
يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا في دعم صحة خلايا الجسم بما في ذلك خلايا البويضات، ومن هنا ينبغي الحرص على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل:
- الفواكه.
- الخضروات.
- البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك واللحوم البيضاء.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يساعد الانتظام في التمارين في تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر، مما يُسهم في دعم صحة البويضات، ويُفضل الالتزام بتمارين معتدلة مثل المشي أو اليوغا، إذ تحسن التوازن الهرموني.
تجنب التوتر والإجهاد
يؤثر الإجهاد في التوازن الهرموني، ما يضر جودة البويضات، ومن المفيد للتخلص من ذلك ممارسة التأمل أو تقنيات الاسترخاء لتقليل مستويات التوتر.
التوقف عن التدخين
يُعد التدخين من العوامل التي تؤثر سلبًا في خصوبة المرأة وجودة البويضات، لذا فالتوقف عنها عامل محوري في تحسين جودة البويضات والحفاظ عليها.
استشارة طبيب نساء وتوليد مبكرًا
في سن الأربعين، يُنصح بمراجعة طبيب النساء والتوليد لمتابعة حالة البويضات والحصول على الإرشادات اللازمة لزيادة فرص النجاح في تجميد البويضات.
هل يساعد تجميد البويضات في سن الأربعين في تجنب مشكلات الإنجاب لاحقًا؟
تجميد البويضات يزيد من فرص الإنجاب لاحقًا، لكنه لا يضمن الحمل الآمن بنسبة 100%. يُنصح النساء بإجراء العملية عند الرغبة بتأخير الحمل، لأن التجميد يزيد من الخيارات المتاحة لهن في المستقبل.
هل توجد آثار جانبية لعملية تجميد البويضات؟
قد تشعر المرأة ببعض الأعراض مثل الانتفاخ أو الألم الخفيف بعد سحب البويضات، لكنها تكون مؤقتة وتزول بسرعة.
هل يجب إجراء عملية تجميد البويضات أكثر من مرة؟
قد تلجأ بعض النساء للخضوع للعملية أكثر من مرة للحصول على عدد أكبر من البويضات، مما يزيد من فرص الحمل في المستقبل.
الخلاصة..
تجميد البويضات في سن الأربعين خيار يساعد النساء في الاحتفاظ بفرص الإنجاب مستقبلاً، ورغم أن نسبة النجاح في هذا العمر أقل مقارنة بالنساء الأصغر سنًا، يمكن تحسين جودة البويضات من خلال تبني نمط حياة صحي والالتزام بالنصائح الطبية، بالإضافة إلى أن اختيار الطبيب المناسب، الأمر الذي يلعب دورًا محوريًا في تحديد فرص النجاح.
لذلك نوصي بزيارة مركز زينة الحياة الذي يراعي جودة الأجهزة المستخدمة ويتبع أحدث التقنيات لتحسين فرص الحمل.