كم يبلغ سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة المجمدة؟
محتوي المقال
تنتظر الزوجة بفارغ الصبر لحظة زرع الجنين في رحمها خلال رحلة الحقن المجهري، لكن ما السر وراء نجاح تلك الخطوة؟!
تكمن الإجابة في بطانة الرحم، وهي الطبقة الداخلية التي تستقبل الجنين، ولكي تؤدي وظيفتها على أكمل وجه لا بد أن تكون ذات سُمك مُحدد.
فكم يبلغ سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة المجمدة؟ وكيف يُمكن قياسه؟ نُجيبكم عن هذه الأسئلة تفصيلًا خلال سطور مقالنا التالي، فتابعوا القراءة.
إحجز الان
كم يبلغ سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة المجمدة؟
تُعدّ بطانة الرحم بمثابة التربة الخصبة التي تستقبل البذرة (الجنين)، فكلما كانت هذه التربة صحية وسميكة، زادت فرص نمو البذرة وتطورها.
وعليه فإن هناك علاقة وطيدة بين سمك بطانة الرحم والحقن المجهري، إذ يتراوح سمك بطانة الرحم المناسب لإرجاع الأجنة المجمدة ما بين 7-10 مل.
ويضمن الوصول لهذا السمك زيادة فرص انغراس الجنين في الرحم ومن ثمَّ حدوث الحمل.
للتعرف إلى علامات الحمل بعد ترجيع الأجنة المجمدة برجاء الضغط على الرابط.
هل سمك بطانة الرحم يؤثر على الحمل بعد الحقن المجهري؟
بعد التعرف إلى سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة يبقى السؤال “هل سمك بطانة الرحم يؤثر على الحمل فيما بعد؟”
في حقيقة الأمر قد يترتب على انخفاض سماكة بطانة الرحم تعرض المرأة والجنين لعدة مشكلات صحية، لعل أبرزها:
- الإجهاض.
- ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل.
- الولادة المُبكرة.
- انخفاض وزن الجنين عن الطبيعي عند الولادة.
كيفية قياس سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة المجمدة
قبل زرع الأجنة المُجمدة في عملية الحقن المجهري، يُجرى الأطباء بعض الفحوصات للتأكد من أن سُمك بطانة الرحم في النطاق المناسب، مثل:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية “السونار”.
- الرنين المغناطيسي.
تُسهم تلك الفحوصات في مساعدة الأطباء على تحديد أفضل وقت لزرع الأجنة المجمدة وزيادة فرص الحمل.
كيف يُمكن زيادة سمك بطانة الرحم عند ترجيع الأجنة المجمدة؟
إذا لم تكن بطانة رحم الزوجة سميكة بما يكفي لاستقبال الأجنة المُجمدة، حينئذ يصف الطبيب بعض الأدوية التي تزيد من إفراز هرمون البروجسترون في الدم وتحد من نسبة هرمون الإستروجين، إضافة إلى عقار الاستراديول (Oestradiol) حتى تصل البطانة للسمك المثالي المطلوب.
عادةً ما تتناول الزوجة تلك الأدوية مدة تتراوح ما بين 10-14 يوم تقريبًا، ثمَّ تخضع للفحوصات الطبية السابقة لتقييم مدى استجابتها للعلاج الهرموني ووصول البطانة للسمك المناسب.
إلى جانب الأدوية، هناك بعض النصائح التي تُسهم أيضًا في تعزيز سمك بطانة الرحم وجعلها أكثر استعدادًا لانغراس الأجنة المُجمدة، وأهمها:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة، مثل فيتامين هـ الموجود بنسب مرتفعة في الأفوكادو والمكسرات.
- الحد من التوتر والاسترخاء قدر الإمكان، ويمكن الاستعانة بتمارين اليوجا لتحقيق ذلك.
- الحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة بمعدل يتراوح ما بين 6-8 ساعات، للحفاظ على توازن الهرمونات بالجسم.
عوامل أخرى تُسهم في نجاح عملية الحَقن المجهري
إضافة إلى سُمك بطانة الرحم، توجد عدّة عوامل أخرى تُساهم في نجاح عملية الحقن المجهري، أبرزها:
عُمر الزوجة
ترتفع نسبة نجاح العملية كلما كانت الزوجة أصغر سنًا “أقل من 35 عامًا”.
جودة البويضات
مما لا شك فيه أن استخدام البويضات الناضجة يُحقق أعلى نسبة نجاح للعملية.
جودة الحيوانات المنوية
يختار الطبيب الحيوانات المنوية عالية الجودة لحَقن البويضة الناضجة؛ وذلك لضمان حدوث عملية الإخصاب وتكوين الجنين.
نمط الحياة
يُسهم الالتزام بنمط حياة صحي عن طريق التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية في زيادة فرص نجاح الحقن المجهري.
ولا ننسى أن الطبيب القائم على تنفيذ خُطوات عملية الحقن المجهري يلعب دورًا محوريًا في نجاحها؛ لهذا نوصيكم باختيار أفضل دكتور حقن مجهري فى مصر، وستجدونه بالتأكيد في مركز زينة الحياة المتخصص في الخصوبة وأطفال الأنابيب والحقن المجهري وعلاج حالات الإجهاض المُتكرر.
لحجز موعد مع أحد أطباء المركز يُرجي التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا، ولمزيد من المعلومات حول عملية الحقن المجهري وشروطها، يُمكنكم تصفح مدونتنا الطبية.