ما هي أعراض التبويض الجيد؟ وما علاقته بحدوث الحمل؟
محتوي المقال
تتوق كل امرأة إلى أن تُصبح أمًا وتحتضن طفلها بين ذراعيها ليملأ حياتها بالبهجة والسعادة، وأولى خُطوات تحقيق هذا الحلم وأهمها هي حدوث عملية التبويض.
التبويض هو عملية حيوية طبيعية تحدث في جسم كل امرأة، نتيجة خروج بويضة من أحد المبيضين لتبقى في قناة فالوب داخل الرحم حتى تُخصب بالحيوان المنوي ويحدث الحمل.
ما هي أعراض التبويض الجيد؟ وما الوقت المثالي لممارسة العلاقة الزوجية لضمان حدوث الحمل؟ نُجيبكن عن هذه التساؤلات تفصيلًا خلال سطور مقالنا التالي، فتابعن القراءة.
إحجز الان
ما هي أيام التبويض الجيد؟
قبل التطرق إلى إجابة سؤال “ما هي أعراض التبويض الجيد؟” دعونا نتعرف أولًا إلى أيام التبويض التي عادةً ما تختلف بين السيدات حسب طول مُدة دورتهن الشهرية.
وعامةً، تحدث عملية التبويض في منتصف الدورة الشهرية، فإذا كانت دورتك الشهرية تحدث كل 28 يومًا، فمن المحتمل أن يحدث التبويض في اليوم الـ 14.
ما هي أعراض التبويض الجيد؟
يُمكنكِ الاستدلال على جودة تبويضكِ من خلال مُلاحظة بعض الأعراض، منها:
- انتظام الدورة الشهرية: يُعدّ انتظام الدورة الشهرية من أولى العلامات الدالة على التبويض الجيد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: ترتفع درجة الحرارة قليلًا بمعدل من 0.5 إلى درجة مئوية تقريبًا نتيجة زيادة إفراز هرمون البروجسترون الذي يُعدّ دليلًا واضحًا على حدوث التبويض الجيد.
- مُعاناة آلام التبويض: قد تُعاني المرأة التي تمتلك تبويضًا جيدًا آلامًا حادة أو خفيفة في أحد جانبي الحوض وأسفل البطن في منتصف الدورة الشهرية.
- إفرازات التبويض: تُشير الإفرازات المهبلية الشفافة غير اللزجة إلى حدوث التبويض الجيد، وعادةً ما تظهر قبل موعد التبويض مباشرةً.
توجد أيضًا عدّة علامات أخرى تُشير إلى التبويض الجيد، منها:
- مُعاناة آلام في الثديين.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- تغيرات طفيفة في الحالة المزاجية.
- انتفاخ البطن.
- زيادة حدة حاسة الشم أو التذوق.
- فقدان الشهية أو زيادتها.
وبهذا أجبنا عن سؤال “ما هي أعراض التبويض الجيد؟” ويمكنكم أيضًا الاطلاع على علامات عدم التبويض.
متى تزداد فرص حدوث الحمل في حالة التبويض الجيد؟
تستقر البويضة في قناة فالوب لمدة 24 ساعة فقط، بينما تعيش الحيوانات المنوية وقتًا أطول داخل الرحم لفترة تتراوح ما بين 3 و5 أيام.
تزداد فرص حدوث الحمل في حالة التبويض الجيد عند ممارسة الجماع خلال الخمسة أيام التي تسبق يوم التبويض، حتى يكون الحيوان المنوي موجودًا بالفعل داخل الرحم وجاهزًا للالتقاء بالبويضة وتخصيبها فور خروجها من المبيض.
لهذا يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض بيوم أو يومين وفي أثناء يوم التبويض، لضمان حدوث الحمل بأعلى نسبة ممكنة -بإذن الله-.
ما النصائح الواجب اتباعها للحفاظ على التبويض الجيد؟
التبويض الجيد يؤثر بنسبة كبيرة في مُعدل خصوبتكِ، لذا ننصحك بالحفاظ عليه من خلال اتباع بعض النصائح، إليكِ أهمها:
- الحفاظ على الوزن الصحي للجسم والتخلص من الوزن الزائد عبر اتباع نظام غذائي محسوب السعرات الحرارية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مدة تتراوح ما بين 30 دقيقة وساعة بمعدل 5 مرات أسبوعيًا.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، أي نحو 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة، بما في ذلك المواد المستخدمة في منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية.
- مُتابعة دورتكِ الشهرية بانتظام من خلال تسجيلها أو الاستعانة بأحد التطبيقات المخصصة لذلك؛ لتحديد أي تغييرات غير طبيعية قد تحدث وعلاجها مُبكرًا حفاظًا على صحتكِ الإنجابية.
كذلك، نُوصيكِ بزيارة طبيب النساء والتوليد إذا لاحظتِ اضطرابًا في مواعيد الدورة الشهرية، وتجدين صعوبة في حدوث الحمل حتى مع ممارسة العلاقة الحميمة لشهور طويلة بانتظام خلال الأيام التي تسبق التبويض.
وفي ختام الإجابة عن سؤال “ما هي أعراض التبويض الجيد؟”، نوّد إخباركِ بأنه تختلف أعراض التبويض السابق ذكرها من امرأة لأخرى، لكنها عامةً قد تُساعدكِ على فهم طبيعة جسمك بصورة أفضل ومُلاحظة التبويض الضعيف فور حدوثه لتجنب تأثيره في قدرتكِ الإنجابية.
إذا كنتِ ترغبين في متابعة التبويض لديكِ ومعرفة الوقت المُناسب لحدوث الحمل، يُمكنكِ حجز موعد مع أحد أطباء مركز زينة الحياة عبر الاتصال على الأرقام الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني.