كل ما تحتاجين إلى معرفته عن نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة
محتوي المقال
تُعد تقنية تجميد البويضات والأجنة من أبرز التطورات في مجال العلوم الطبية، وذلك لأنها تتيح للنساء فرصة تأجيل الإنجاب -سواء لأسباب طبية أو شخصية- واستخدام بويضاتهن أو أجنتهن في المستقبل.
ويتناول هذا المقال نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة، والعوامل التي تؤثر في هذه النسب، بالإضافة إلى بعض المعلومات الأساسية عن عملية التجميد نفسها.
إحجز الان
معلومات عن تجميد البويضات والأجنة
قبل الخوض في معرفة نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة، من المهم إدراك بعض المعلومات عن هذه التقنيات، وأهم هذه المعلومات هو الفرق بين التقنيتين.
تجميد البويضات هي عملية استخلاص البويضات من المبيض وتخزينها في درجات حرارة منخفضة للغاية للحفاظ عليها فترات طويلة، أما تجميد الأجنة فعملية تجميد البويضة المخصبة بالحيوان المنوي لتكوين جنين في المراحل الأولى من تطوره.
ولا شك أن معرفة نسب نجاح هاتين العمليتين أمر بالغ الأهمية لاتخاذ القرار الصحيح بشأن تأجيل الأمومة، فما هي هذه النسب؟ وهل تختلف نسبة نجاح تجميد البويضات عن تجميد الأجنة؟
نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة
نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة من الأمور التي تهم الكثير من النساء والأزواج الذين يفكرون في حفظ الخصوبة للمستقبل، وتختلف النسبة بين تجميد البويضات وتجميد الأجنة،
وهذا ما سنوضحه في السطور التالية:
نسبة نجاح تجميد البويضات
تُعد نسبة نجاح تجميد البويضات عمومًا جيدة، وتتراوح نسبة بقاء البويضات بعد الذوبان، ما بين 70% و90%.
أما نسبة الحمل باستخدام البويضات المجمدة، فتختلف بناءً على جودة البويضات وتوقيت استخراجها، وقد تصل إلى 90% في سن العشرينات وأوائل الثلاثينات.
نسبة نجاح تجميد الأجنة
يتمتع تجميد الأجنة بنسبة نجاح أعلى مقارنة بتجميد البويضات، إذ يتراوح معدل بقاءها بعد الذوبان ما بين 90% و95%، وهذا يعني أن الأجنة تكون أكثر قدرة على تحمل عمليات التجميد والذوبان مقارنة بالبويضات المفردة، مما يجعل تجميد الأجنة خيارًا مثاليًا للأزواج الذين يخضعون لعلاجات التلقيح الاصطناعي.
ولعلنا قد لاحظنا تفاوت نسب النجاح في التقنية الواحدة، ويعود ذلك إلى بعض العوامل المؤثرة، وسنستعرض في الفقرة التالية أهمها.
العوامل المؤثرة في نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة
تتأثر نسبة نجاح تجميد البويضات والأجنة بعدة عوامل، منها:
- عمر المرأة: يُعد من أهم العوامل المؤثرة؛ فالبويضات والأجنة المجمّدة في عمر مبكر -تحت سن 35 عامًا- تكون ذات جودة أعلى، مما يزيد من فرص النجاح.
- جودة الأجنة أو البويضات: كلما كانت الجودة أفضل، زادت فرص الحمل عند الاستخدام.
- تقنية التجميد: استخدام تقنيات التبريد السريع الحديثة يمكن أن يعزز فرص النجاح مقارنة بالتقنيات القديمة التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا بسبب تكوّن البلورات الثلجية.
- عدد البويضات أو الأجنة المجمدة: كلما زاد عدد البويضات أو الأجنة المجمدة، ارتفعت فرص النجاح، فمثلًا في حالة تجميد البويضات، يُنصح عادة بتجميد أكبر من عدد البويضات المناسب للحقن المجهري، نظرًا لأن ثمة احتمالات ألا تنجح بعض البويضات في تكوين أجنة بعد التخصيب.
- الخبرة الطبية: تلعب مهارة الطاقم الطبي والمختبرات المتقدمة دورًا كبيرًا في تحسين معدلات النجاح، سواء في أثناء عملية التجميد أو خلال إذابتها وإعادة زرعها.
وفي هذا الصدد ننصح بالتوجه إلى مركز زينة الحياة -الرائد في مجال تجميد البويضات والأجنة-، إذ يحرص فريقه الطبي المتميز على استخدام التقنيات الحديثة من أجل تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، مما يُسهم في تحقيق أعلى معدلات النجاح ويجعل رحلة العلاج تجربة مريحة وآمنة للمرضى.
لذا لا تترددي في التواصل مع مركز زينة الحياة للحصول على المشورة والدعم اللازمين في رحلتك نحو الأمومة، فثمة فريق من الخبراء متاح للإجابة عن جميع استفساراتك وتقديم المعلومات التي تحتاجينها.